أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جنين، منطقة الشهيد أبو عمار، مساء اليوم الجمعة، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأسير فادي علي الدربي.

وشارك في المهرجان التأبيني، الذي أقيم أمام منزل الشهيد، قادة وكوادر الحركة في جنين، وممثلون عن المؤسسة الأمنية، وفعاليات المدينة.

ورفع المشاركون صور الشهيد الدربي، إضافة إلى صور الرئيس محمود عباس، والشهيد القائد ياسر عرفات، وشعارات تؤكد السير على درب الشهيد وشهداء الحركة الأسيرة، وأخرى تؤكد الالتفاف حول الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

وألقيت خلال المهرجان عدة كلمات، منها كلمة محافظ جنين ألقاها منصور السعدي، وكلمة "فتح" ألقاها علاء السعدي، وكلمة القوى الوطنية ألقاها ضياء أبو وعد، وكلمة أسرى "فتح" والحركة الأسيرة في معتقل "ريمون" التي ألقيت عبر الهاتف، إضافة لكلمة ذوي الأسير ألقاها رامي الدربي.

وأكد المتحدثون السير على درب الشهيد الدربي، وشهداء الحركة الأسيرة، وشددوا على الاستمرار في الحراك والنضال حتى يتم تبييض السجون وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا، كاملة غير منقوصة، مشيدين بمناقب الشهيد الذي عاش مناضلا ثائرا مطاردا من قبل قوات الاحتلال.

وجددوا تأكيدهم على الالتفاف حول رئيس دولة فلسطين محمود عباس، كما جددوا مبايعتهم لمواقفه الوطنية الثابتة، وأشادوا بالالتفاف الشعبي حول المؤسسة الأمنية الساهرة على أمن الوطن والمواطن.

وطالبوا بمزيد من الحراك لمساندة الأسرى عامة والأسرى المضربين عن الطعام خاصة، الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.

وكان الشهيد الدربي قد قضى في الخامس عشر من شهر تشرين أول عام 2015 في مستشفى 'سوروكا'، عقب إصابته بغيبوبة ونزيف في الدماغ داخل معتقل "ريمون" الصحراوي، نتيجة الإهمال الطبي الممارس في سجون الاحتلال.

-