أعلن القنصل البريطاني العام في القدس، أليستر مكفيل، عن مبادرة لدعم القنصلية البريطانية العامة لمحصول الزيتون الفلسطيني في مناطق (ج) والقدس الشرقية للسنة الثانية على التوالي.

وأعلن مكفيل، عن المبادرة خلال يوم تطوعي لقطف الزيتون في قرية يانون قرب نابلس.

وأشار بيان للقنصلية اليوم الجمعةـ، الى ان المملكة المتحدة، ستدعم في هذا العام 36 تجمعا فلسطينيا متأثرا من المستوطنات الإسرائيلية وعنف المستوطنين.

وستوفر هذه المبادرة والتي تتم بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، معدات قطف الزيتون بقيمة (20 ألف جنيه إسترليني)، والتي تشمل السلالم وفرشات جمع الزيتون ومشط قطف الزيتون والمناشير، لدعم أكثر من ثلاثمائة عائلة فلسطينية.

وتم اختيار قرى متضررة من عنف المستوطنين وتقع بجوار المستوطنات والبؤر الاستيطانية والجدار الفاصل للحصول على الدعم، حيث لا يستطيع المزارعون الوصول إلى أراضيهم في جميع الأوقات.

وكجزء من المبادرة حصلت القنصلية البريطانية العامة على تصاريح تسمح للمزارعين بالوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.

وسيزور موظفو القنصلية البريطانية العامة وممثلون عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، التجمعات لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون ولتوفير الوجود المساند.

وقال القنصل مكفيل عقب اطلاق المبادرة: "أفتخر بانطلاق مبادرة القنصلية البريطانية لدعم مزارعي الزيتون الفلسطيني في المناطق المعرضة للخطر من الضفة الغربية، للسنة الثانية على التوالي. وأتمنى أن توفر هذه الشراكة المهمة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، للمزارعين الفلسطينيين في بعض المناطق الأكثر عرضة، الثقة والصمود لقطف الزيتون في هذه الأوقات الصعبة.

وأشار البيان الى ان القنصلية البريطانية العامة، تحرص على دعم المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، حيث يعتبر زيت الزيتون مصدر الرئيسي لرزق الآلاف من العائلات الفلسطينية. وستساعد هذه المبادرة 36 تجمعا فلسطينيا، وبالتالي ستزيد صمودهم في أرضهم.

وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، أطلقنا المبادرة للتعبير عن سياسة المملكة المتحدة من المستوطنات الاسرائيلية: المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعتبر عقبة أمام السلام وتبعدنا عن حل الدولتين".