طالب محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات بالإفراج العاجل عن الأسير الفلسطيني معتصم داود رداد 32 عام سكان طولكرم المحكوم بالسجن 20 عاما منذ 2006، بسبب خطورة وضعه الصحي ومعاناته من مرض السرطان في الأمعاء وإصابته بنزيف حاد مستمر.وقال عبيدات الذي زار الاسير في مستشفى هداريم أنه يعاني من التهاب مزمن وحاد في الأمعاء ونزيف منذ خمس سنوات وهو يتنقل بين الألم والمعاناة من مستشفى إلى آخر و من علاج إلى آخر نتيجة هذا المرض الذي بدأ يستفحل إلى أن أصبح مرض دائم وأثر على كافة أنحاء جسمه وظهور أعراض مرضية أخرى كضعف عضلات القلب وعدم انتظام دقات القلب وآلام شديدة في المفاصل والبطن ونزيف قوي، و إنه في الآونة الأخيرة تدهور وضعه الصحي بشكل كبير فنقل إلى مستشفى سوروكا ومن ثم إلى مستشفى أساف هروفيه وتم إعطاؤه ثلاث وحدات دم لتعويض النقص الذي يعاني منه بسبب النزيف في الأمعاء.وذكر رداد أن وضعه الصحي يسير من أسوأ إلى أسوأ ويتراجع بشكل مطلق نتيجة النزيف الشديد وآلام البطن الحادة ، وانه أصبح يعطى ابر كيماوي كل ستة أسابيع بدل ستة أشهر، وقال أن نقله من مستشفى إلى آخر بواسطة سيارة البوسطة وليس بسيارة إسعاف تزيد من تعبه وإرهاقه صحيا بسبب الكراسي الحديدة في هذه البوسطة واختناقها وعدم وجود مسعف في سيارة البوسطة. بالإضافة الى انه منذ سنة لم تجر له أية فحوصات طبية بخصوص المرض الذي يعاني منه وخاصة صور أشعة وفحص منظار وهذه فحوصات دورية كان يجب أن تجري له كل ستة شهور لمعرفة تطور المرض.