قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو إن اسرائيل بذلت وتبذل جهودا كبيرة لتجاوز الاخفاقات وأوجه القصور التي رافقت حرب لبنان الثانية، مؤكدا بأن اهداف هذه الحرب كانت مبررة وفقا لما نشرته المواقع العبرية.

وجاءت أقوال نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في مراسم احياء مرور 10 سنوات على حرب تموز المقامة في "جبل هيرتسل" في القدس، والتي شارك فيها الى جانب رئيس الوزراء رئيس اسرائيل روبين ريفلين ووزير الجيش ليبرمان ورئيس الكنيست يولي ايدلشتاين وقائد الجيش الاسرائيلي ايزينكوت.

وأوضح نتنياهو أن حرب لبنان الثانية لم تكن حربا من أجل الأرض بالمعنى الأساسي، وليست حربا بين بلدين، كانت مواجهة بين منظمة ارهابية متطرفة تحمل أيدلوجية دينية متعصبة، وبين اسرائيل الديمقراطية والحرة التي تقدس الحياة وكرامة الانسان، وحزب الله في لبنان مثل حماس، نقاط ارتكاز متقدمة لايران والارهاب والتطرف الاسلامي الراديكالي، والذي يهدد حياتنا والديمقراطية ليس فقط في عتنائيل ومركز شرونا في تل أبيب، لقد ضرب هذا الارهاب في باريس ونيس وبروكسل واورلندو، نحن في حملة عالمية.

وأضاف: "إننا على علم بطبيعة التهديدات المحيطة بنا، فأننا نقوم ببناء نفسنا والاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وكافة المستجدات، ليس حب الحرب ما يرشدنا، ولا طريق القتال والمواجهة هو الذي يوجه طريقنا، اذا تم الحفاظ على الهدوء لدينا، وأن من يقابلنا سوف ينعم أيضا من هذا الهدوء، ولكن من يفكر بأنه قادر على ضربنا، فأننا سوف نقوم برد مزلزل وسيجد لدينا جدار من فولاذ ولن نتهاون مع من يعتدي علينا".