أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود  أن الشاب يحيى حجازي تم تبرئته من التهم المنسوبه له بمحاولته تنفيذ عملية الطعن، ظهر الخميس، قرب حاجز مخيم شعفاط.

وقال محمود، إن الشاب حجازي في وضعي صحي مستقر ويرقد في مستشفى "تشعاريه تصيدق" بالقدس المحلتة، بعد إصابته بـ 9 رصاصات في المنطقة السفلية.

وزعمت قوات الاحتلال أن إطلاق النار على الشاب يحيى حجازي عند حاجز مخيم شعفاط، صباح الخميس، كان “غير مقصود”، وأبلغت عائلته أنه لم يعد معتقلا.

وكانت قوات اﻻحتلال المتمركزة على الحاجز، أطلقت نيرانها، صباح الخميس، صوب الشاب يحيى حجازي، بزعمها أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

ووفق شهود عيان، أكدوا، أن الشاب يحيى حجازي حاول تخليص السكين من أحد متعاطي المخدرات بينما كان يلوح بها داخل حاجز مخيم شعفاط تحت تأثير المخدرات، وصادف اقتحام عناصر المستعربين أثناء قيامه بأخذ السكين من اﻷول، فأطلقت الرصاص الحي نحوه، فيما اعتقلت متعاطي المخدرات.

وأكدت العائلة أنها ستتوجه للقضاء من أجل مقاضاة القوات الاحتلال الصهيوني التي أطلقت النيران على ابنها يحيى دون سبب.