سُمح بالنشر اليوم، الخميس، عن اعتقال ثلاثة فتية يهود، 15 عاما، للاشتباه بأنهم أحرقوا سيارات وخطوا شعارات عنصرية في قرية يافة الناصرة قبل حوالي الشهر.
ويذكر أنه تم إحراق سيارات في محل لبيع السيارات التجارية والشاحنات في يافة الناصرة، في 10 حزيران الماضي، كما تم كتابة شعارات عنصرية، بينها "تدفيع الثمن" و"انتقام"، على ثلاث شاحنات.
وجمعت الشرطة التي وصلت إلى محل بيع السيارات قرائن وأخذت شريطا مصورا التقط بكاميرات الحراسة التابعة لمحل بيع السيارات، وظهر فيه ملثمون يدخلون إلى المحل ويحرقون السيارات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قولها إن المشتبهين خططوا لاعتداءاتهم الإرهابية منذ وقت طويل، لكنهم قرروا تنفيذ الاعتداء في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت في مركز "سارونا" التجاري في تل أبيب.
وأعاد الثلاثة تمثيل جريمة إحراق السيارات في يافة الناصرة.
كذلك تبين من تحقيق الشاباك وجود علاقة بين المعتقلين الثلاثة، المشتبهين بتشكيل خلية إرهابية، مع نشطاء يمين متطرف في المستوطنات، وخاصة نشطاء في البؤرة الاستيطانية العشوائية "غيئولات تسيون" في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الشاباك إن "حل لغز هذا الاعتداء واعتقال المشتبهين هو إسهام آخر في سلسلة عمليات غايتها إحباط نشاط خلايا إرهاب يهودي التي نفذت اعتداءات بالسنتين الأخيرتين.
واعتقل أفراد شرطة تحريين من شعبة الجرائم القومية أعضاء الخلية الإرهابية الثلاثة بعد شهر من تنفيذ اعتدائهم في يافة الناصرة.