قالت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء، إن انخفاض منسوب مياه النيل يزيد من أزمة المياه في مصر، مؤكدة أن المصريين يرون أن إسرائيل تسعي إلى سرقة مياه نهر النيل.
وذكرت الصحيفة أن الدول العربية على قناعة بأن هدف زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للدول الأفريقية هو تعميق التحالف الأمني والاستخباري مع مصر وحل مشكلة الجفاف الذي ينتابها جراء شح المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع المياه يعتبر في مصر قضية أمنية نظرا لحاجة 90 مليون مصري لها. وذكرت أن تكلفة مشروع سد النهضة الإثيوبي تصل إلى 7 مليار دولار، ويفترض أن يوفر 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء لإثيوبيا، ولكن في موازاة ذلك، حسب الحجة المصرية، فإنه يساعد على جفاف النيل.
ولفتت إلى أراء الخبراء المصريين حول بناء السد وقولهم إنه ليس هناك شك في أن شعار "إسرائيل من النيل إلى الفرات" أصبح أقرب إلى الواقع بطريقة مبتكرة.
وكان البرلمان الإثيوبي قد اتخذ قرارا عام 2013 ينص على تغيير اتفاقية تقسيم مياه النيل والتي وقعت في الثلاثينات من القرن الماضي.
وطرح البرلمان الإثيوبي مخططا لبناء سد على مصادر النيل الأزرق وقد أدى بناء السد إلى تباطؤ تدفق المياه لمصر، وتضرر قطاع المياه الذي يعتمد بصورة أساسية على النيل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها