اقيم أمام مكتب خدمات الأونروا في مخيم عين الحلوة ظهر الخميس 19/5/2016، اعتصاماَ نسائيا فلسطينياً حاشداً، وشارك فيه إلى جانب الفلسطينيات من أهالي مخيمات صيدا حشداً من ممثلي القوى الوطنية والاسلامية، واللجان الشعبية الفلسطينية، ولجنة النازحين، ومؤسسات مجتمعية وأهلية، وجمع غفير من أطفال روضة هدى شعلان.

بدايةً نوه عريف الاعتصام عضو اللجنة الشعبية عمار حوران بمعاني الاعتصام، ودوره بتوجيه رسالة لأكثر من جهة وطرف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين، وقدم الخطباء.

كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والأطر النسوية ألقتها عضوة الهيئة الادارية للاتحاد في لبنان كية حسنين ربطت خلالها ما بين نكبة العام 1948 وتأسيس الأونروا  وتكليف الأخيرة بمسؤوليات اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعلها بموقع الشاهد الحي على النكبة، ومن واجبنا الحفاظ على مؤسساتها وبنفس الوقت علينا مواجهة القرارات التعسفية الظالمة لاداراتها، وأكدت على أن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعموم الفلسطينيين يرون بمبررات الأونروا "نقص بالتمويل أو عجز مالي" ذرائع وحجج واهية، للتغطية على أهدافها ودوافعها السياسية الخفية الهادفة للضغط على اللاجئين ودفعهم جراء الفقر والعوز للهجرة مما ينال من جوهر القضية الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة.

وأشارت حسنين بكلمتها إلى أنَّ القرارات الظالمة مست تقليص التقديمات للمهجرين الفلسطينيين من مخيمات سوريا المنكوبين أصلاً، وختمت بتوجيه رسالة لكافة القوى الوطنية والإسلامية في عين الحلوة للعمل في سبيل الحفاظ على مخيم عين الحلوة، وعدم الإنجرار للاحتراب الداخلي، وبذل كل الجهد لوأد الفتنة، سيما وأنَّ عين الحلوة بمثابة عاصمة الشتات، ومخيماتنا رمز عودتنا.

بدوره، تحدث باسم لجنة المتابعة الفلسطينية عضو لجنتها في منطقة صيدا فؤاد عثمان فأكد على الاستمرار بالحركة الاحتجاجية لحين استجابة المدير العام وتراجع الأونروا عن قرارات تقليص الخدمات والتعاطي الايجابي مع قضايا وحاجات أهل المخيمات في لبنان، وختم بمطالبة المجتمع الدولي لتحمل كامل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين .