قال أسرى معتقل "عتصيون" إنهم يعيشون أوضاعا مأساوية جراء موجة الحر.

وأوضحوا لمحامية نادي الأسير جاكلين فرارجة، خلال زيارتها لهم، اليوم الاثنين، أن غرف المعتقل تحولت إلى أفران كونها عبارة عن "كونتينرات" حديدية متلاصقة لا منافذ فيها للهواء باستثناء فتحة صغيرة مغلقة بشبك حديدي.

 وأضافوا أنهم لا يستطيعون الاستحمام بسبب رائحة المياه الكريهة ولونها الأصفر.

وفي سياق متصل، تعرض أسيران من بيت لحم للتنكيل والضرب المبرح أثناء اعتقالهما وهما: محمود المسالمة (23 عاماً)، ومحمد مسالمة (23 عاماً).

وأوضح الأسيران للمحامية فرارجة، التي زارتهما، أن أكثر من 12 جنديا إسرائيليا اعتدوا عليهما بالضرب ورجموهما بالحجارة بعد أن قيدوهما وألقوهما أرضا، كما جرى حرمانهما من الطعام والشراب حتى اليوم التالي.

يذكر أن الأسيرين مسالمة اعتقلا في الحادي عشر من الشهر الجاري.