نعت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة الدبلوماسي المخضرم والكاتب والمفكر كلوفيس مقصود، الذي وافته المنة أمس الأحد.

وقال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير في الولايات المتحدة السفير معن رشيد عريقات، إن الأمة العربية والشعب الفلسطيني خسروا بوفاة السفير مقصود، مناصرا قويا لقضاياهم خاصة في الساحة الأميركية.

 وأضاف أن السفير مقصود كان مرجعية حول العديد من القضايا في المنطقة العربية ومدافعا كبيرا عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام القوى المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

وقال السفير عريقات "كان لنا شرف عظيم في العمل معه وتكريمه ومنحه شرف نجمة الاستحقاق من دولة فلسطين، اعترافا بجهوده على مدى السنين لدعم القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية".

تقلد مقصود، الملقب بخطيب القضية العربية عدة مناصب، حيث شغل منصب سفير جامعة الدول العربية في واشنطن ولدى الأمم المتحدة، وكان منذ العام 1979 وحتى عام 1990 من أبرز المدافعين عن قضية فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية، وسفير الجامعة العربية في الهند في الفترة ما بين 1961 و1966.

وكان مقصود صاحب الاقتراح بنقل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جنيف عام 1988، احتجاجا على موقف الولايات المتحدة الرافض منح الرئيس ياسر عرفات تأشيرة دخول الى نيويورك.

 وفي الصحافة، شغل منصب كبير محرري جريدة الأهرام المصرية، ورئيس تحرير صحيفة النهار الأسبوعية، وعمل أستاذا محاضرا في كلية الخدمة الدولية في الجامعة الأميركية في واشنطن، وكلية واشنطن للحقوق، إضافة إلى مشاركته في منتديات ومؤتمرات للأمم المتحدة في عدد من عواصم العالم، وله مؤلفات عدة في السياسة والفكر، أبرزها: معنى عدم الانحياز، وأزمة اليسار العربي، وأفكار حول الشؤون الأفروآسيوية، وصورة العرب.