أطلع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وفدا برلمانيا من زمبابوي، برئاسة هون كايندنس بارازادا، على الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، خاصة استمرار الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري.

وقال عساف لدى استقباله الوفد اليوم الإثنين في رام الله، إن الاجراءات الاسرائيلية العنصرية حولت الأراضي الفلسطينية إلى سجن كبير بسبب الحصار وبناء الجدار، وحرمت آلاف المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وأماكن عملهم، إضافة إلى هدم المنازل وتشريد سكانها.

وتطرق إلى استهداف الاحتلال للتجمعات البدوية والتضييق على قاطنيها من خلال حرمانهم من الماء والكهرباء والتعليم والبنية التحتية وهدم منشآتهم، في الوقت الذي توفر فيه كل هذه المقومات إلى المستوطنات.

وأشاد عساف بدعم وتضامن زمبابوي مع شعبنا وقضيته العادلة.

من جانبه، أكَّد رئيس الوفد عمق العلاقات بين البلدين، التي تعود إلى سنين طويلة، جذَّرها الزعيم الراحل عرفات والقيادة في زمبابوي واستمرت في عهد الرئيس محمود عباس.

ولفت إلى أنَّ زمبابوي ستقوم بما هو مطلوب منها في مؤتمر الاتحاد الأفريقي وفي الأمم المتحدة وفي كلّ المحافل إيماناً منها بعدالة القضيَّة الفلسطينيَّة وضرورة عتق الشعب الفلسطيني من نير الاحتلال وبراثنه، كما ستستخدم علاقاتها الثنائيَّة مع الدول الأفريقَّية لدعم مطالب الشعب الفلسطيني في الحريَّة والاستقلال، بما في ذلك دعم القرارات الخاصة بالقضيَّة الفلسطينيَّة.