آية العمري

ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة بيروت ندوة حوارية حاضر فيها أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة وشاركت فيها المؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة في مخيم برج البراجنة وعدد من اعضاء قيادة حركة "فتح" في بيروت وأمين سر الشعبة الجنوبية، اليوم السبت14\5\2016، في مقر نادي مجدو والجليل .

وتحدّث شناعة عن النكبة وآثارها المؤلمة والمدمِّرة التي ما زالت تداعياتها مستمرةعلى الشعب الفلسطيني منذ 68 عاماً.

كما تحدث عن الوضع الفلسطيني في الداخل وقطاع غزة والسياسة الفلسطينية العامة والهبّة الشعبية في فلسطين التي جاءت نتيجة الممارسات الاسرائيلية بحق المدنيين الابرياء والاعتداءات على المحرمات المقدسة.
وتطرق شناعة إلى موضوع المصالحة مع حركة حماس، لافتاً الى ان الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينة وحركة "فتح" قدموا الكثير من التنازلات في سبيل انهاء هذا الملف الاسود الذي كان له انعكاسات خطيرة على المشروع الوطني وعلى الوحدة الوطنية مؤكّداً أن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام.

وتحدث عن  الوضع الفلسطيني في لبنان وخاصة الاوضاع الامنية في المخيمات والقوة الامنية،  مشيراً إلى ان هناك مخططات جهنمية تحاك ضد المخيمات وهذا يستدعي مزيداً من التلاحم ومزيداً من الوحدة الوطنية بين كافة فصائل العمل الوطني لمواجهتها.

وكانت هناك مداخلات عدة من الحضور معظمها تركز على الاوضاع في المخيمات والفلتان الامني المستشري فيها كإطلاق النار في الهواء بالمناسبات والاشكالات التي تحصل بين الفينة والاخرى ويذهب ضحيتها الابرياء وتكون الحلول بالتراضي. كما دعت بعض الاصوات الى وجوب التدخل الفوري والسريع لانهاء حالة الفوضى حفاظًا على المخيمات واهلها معتبرين فرض الامن في المخيمات هي من مسؤوليات التنظيمات الفلسطينية. كما تنادوا الى وجوب وجود مرجعية امنية موحدة.

وبعدها زار شناعة معرض صُوَر وتراثيات لنادي مجدو والجليل أُقيمَ لمناسبة الذكرى الثامن والستين للنكبة. كما زار عدة مواقع اجتماعية وانسانية وتربوية قبل مغادرته المخيم.