انتقد فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح الحملات الإعلامية التي تشنها حركة حماس ضد الرئيس محمود عباس واتهامه بخلق الأزمات في قطاع غزة، محذرا من أنها تؤثر على المصالحة والعلاقات الوطنية.

وقال أبو شهلا في حديث له اليوم الاثنين: "إذا استمرت حركة حماس في حملاتها الإعلامية ضد الرئيس سيؤثر ذلك سلبا على المصالحة والعلاقات الوطنية"، متسائلا: ما الهدف من وراء إلصاق الصور على مفترق السرايا بغزة وحرق صور الرئيس في المسيرات التي تدعو لها حماس؟

وأضاف "حماس تريد إدارة الانقسام وهي من تعطل المصالحة بسيطرتها على القطاع"، مشيرا إلى أن المحافظين الذين عينهم الرئيس ممنوعون من ممارسة عملهم في غزة.
وتابع "حماس تتهرب من مسؤولياتها وهي غير قادرة على توفير الحد الأدنى من احتياجات الناس والكل يعلم من المسؤول عن الأزمات في القطاع".
وحول لقاءات المصالحة بالدوحة.. قال: "لا يوجد موعد محدد لاستئناف اللقاءات لكنها لم تلغ".
وكانت يافطات علقت على مفترق السرايا وسط مدينة غزة أمس حملت الرئيس عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله المسؤولية عن أزمات القطاع.
وكتب على احدى اليافطات عبارة "دماؤنا في اعناقكم، يا سيادة الرئيس ومعالي رئيس الوزراء".
وجاء وضع اليافطات بعد حادثة وفاة 3 أطفال أشقاء من عائلة الهندي في مخيم الشاطئ مساء الجمعة الماضية نتيجة استعمال الشمع بديلا عن الكهرباء في ظل تفاقم أزمة الكهرباء التي تصل للسكان 6 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع.