عثر خفر السواحل الليبي، اليوم الجمعة، على جثث لعشرات الغرقى، يرجح أنها تعود لمهاجرين من أرتريا، والنيجر، على شواطئ منطقة "القربولي" (75 كم)، شرقي العاصمة طرابلس.
وقال مسؤول خفر السواحل الليبي، في "القربولي"، عبد اللطيف المنصر، لـ"الأناضول"، إن "عشرات الجثث التي تعود لمهاجرين غرقى، وصلت متحللة، اليوم، إلى شواطئ منطقة (القربولي) الليبية".
وأضاف "المنصر"، أن "الجثث تعود لمهاجرين حاولوا التوجه إلى أوروبا من خلال الوصول إلى جزيرة لمبادوزا الإيطالية".
وتابع، "الجثث التي وصلت إلى الشواطئ الليبية متحللة بشكل شبه كامل، لذلك يرجح أن يكون المركب الذي كان يقلهم قد غرق منذ أيام عديدة".
وأوضح، المسؤول في خفر السواحل الليبي، أنه من الصعب التعرف بدقة على هوية الغرقى أو أصولهم لأنها متحللة، لكنه رجح أن تكون الجثث للاجئين من أريتريا، والنيجر.
يذكر أن تقارير إعلامية أوروبية حذرت، مؤخرا، من استئناف رحلات "الهجرة السرية" عبر السواحل الليبية مع بداية فصل الربيع، الذي يعتبر ملائما للهجرة عن طريق البحر.
وتفيد تقارير إعلامية غربية، أن هناك ما لا يقل عن 300 ألف مهاجر على السواحل الليبية، ينتظرون فرصة "الهجرة السرية"، إلى أوروبا.