أدانت الأمم المتحدة حرق منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة سعد دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية فجر الأحد.

وقال روبرت بيير منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، إن "الفلسطيني ابراهيم دوابشة (الشاهد الوحيد على حرق عائلة سعد) وعقيلته أصيبا إصابات طفيفة نتيجة لاستنشاق الدخان، جراء حرق منزلهما فجر الأحد".

وأضاف أن "هذا العمل من أعمال العنف، كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر مأساوية، كما فعل الهجوم الإرهابي الشنيع في  تموز /يوليو الماضي على منزل أقارب السيد دوابشة (سعد) في نفس القرية".

وأشار إلى أن السيد دوابشة (ابراهيم) هو "الشاهد الوحيد على عملية الإحراق القاتلة، التي أدت إلى وفاة علي سعد دوابشة، البالغ من العمر 18 شهراً ووالديه وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر 5 أعوام".

ودعا المسؤول الأممي في بيانه، السلطات الإسرائيلية إلى "فتح تحقيق فوري وشامل لتقديم الجناة إلى العدالة".

وأردف قائلاً :"أدعو إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، للتحقيق في هذا الحادث على الفور وبشكل كامل، لتقديم الجناة إلى العدالة واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

ومضى بالقول"يجب علينا ألا نسمح لمثل هذه الأعمال بتعزيز الكراهية وتصعيد العنف (..)، إن هجوم الأحد يبرز الحاجة الملحة إلى العمل معاً لوضع حل فوري للصراع وإنهاء الاحتلال".

وكان مجهولون أحرقوا فجر الأحد، منزل الشاهد الرئيس على حرق منزل أسرة سعد دوابشة ببلدة دوما جنوبي نابلس.

وأسفر الحريق عن إصابة أحد ساكنيه بحالة اختناق، تم نقله للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، في حين أتت النيران على المنزل.

وكان مستوطنون قد أقدموا نهاية تموز/ يوليو الماضي، على إحراق منزل سعد دوابشة، في قرية دوما جنوبي نابلس، أثناء وجودهم بداخله، ما أسفر عن مقتل الطفل الرضيع علي دوابشة، على الفور، ووالديه في وقت لاحق، وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر (5 سنوات)، بحروق.