أكدت القيادة السياسية الفلسطينية في صيدا أن الوضع في مخيم عين الحلوة ممسوك وجيد على الرغم من الخروقات الأمنية التي تحصل من حين لآخر، مشيرة إلى أنها "أحداث فردية رغم ما لها من مخاطر في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتشنجة في المنطقة عموماً وفي الساحة اللبنانية على وجه الخصوص".

وفي اجتماع عقدته في قاعة مركز النور الإسلامي بمخيم عين الحلوة بحضور كامل أعضائها، دعت "جميع المعنيين تجنيب المخيمات التجاذبات السياسية الحاصلة ومساعدتنا في مقارعة العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة إلى ربوع فلسطين المحتلة".

وجرى الاتفاق على "ضرورة معالجة كافة الإشكالات والخروقات الأمنية بشكل فوري"، مؤكدين دعمهم للقوة الأمنية المشتركة وأخذ دورها في لجم تلك الخروقات وضرورة التعاون بينها وبين اللجان الشعبية ولجان القواطع والأحياء كونهم الأقدر على حل الاشكالات بحكم أنهم على تواصل دائم مع أبناء المناطق التي يشرفون على تسيير أمورها.

وناقش المجتمعون ملف تقليصات "الأونروا" خدماتها التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين والفعاليات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبية للتصدي لها وثني " الأونروا" عن الاستمرار بها فحثوا أبناء الشعب الفلسطيني عموماً  الاستمرار في المشاركة في تلك الفعاليات التي تقررها اللجان المختصة بذلك أسبوعياً.

وتم الاتفاق على تشكيل لجان فرعية واحدة سياسية لمتابعة الشؤون السياسية العامة، وأخرى أمنية لمتابعة الملفات الأمنية لدعم دور القوة الأمنية والتنسيق معها بشكل يومي لمعالجة الأحداث الأمنية المفترضة بشكل سريع لسهولة التحرك ميدانياً بشكل سريع، وبحكم تعذر عقد لقاءات شبه يومية لكافة أعضاء القيادة السياسية.