لم تضعف الهمة ولم تتراجع الإرادة الفلسطينية ولا «خلية الازمة» عن مطالبة الأونروا بالعودة عن قرارات تقليص خدماتها.

وفي سياق تصعيد التحركات ضد الوكالة، أقدم ناشطون فلسطينيون أمس على إقفال مقر «الأونروا» في مخيم عين الحلوة مع مرأب السيارات.

وأصدرت «خلية أزمة الأونروا» بياناً دعت فيه أبناء المخيمات الى المشاركة في اغلاق المقر الرئيسي للوكالة في بيروت (بئر حسن)؛ اليوم الخميس وذلك احتجاجاً على سياسة الأونروا.

ووجهت اللجان الشعبية الفلسطينية في صيدا، لجان الأحياء والقواطع نداء إلى كل إنسان فلسطيني للمشاركة في عملية الإغلاق لمقرات الأونروا وفي كافة التحركات والاعتصامات.

وجاء في النداء: ثقــتنا بكم كبيرة ونحن خلفــــكم ومعـــكم خدمــة لشعبنا ودفاعاً عن حقوقه الإنسانية حتى تسقط تقليصات الأونروا.

واأس حلت ازمة تقليص الوكالة لخدماتها بندا على جدول اعمال القيادة السياسية الفلسطينية، التي عقدت اجتماعاً ناقشت فيه ملف تقليص الخدمات التي كانت تقدمها إلى اللاجئين الفلسطينيين والفعاليات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية والحراكات الشعبية للتصدي لها وثني «الأونروا» عن الاستمرار بها.

وأصدرت القيادة بيانا حثت أبناء الشعب الفلسطيني على الاستمرار في المشاركة في الاعتاصامات والاحتجاجات والفعاليات التي تقررها اللجان المختصة اسبوعياً إلى حين عودة الأونروا عن قراراتها.