قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء يوم الاثنين، إن الرئاسة تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للأسير الصحفي محمد القيق، وتتواصل مع كافة الجهات الدولية للإفراج عنه.

يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل 62 يوما، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين تقريبا.

وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، قال إن الحالة الصحية للأسير القيق تدهورت بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة إلى تدخل سريع.