أكدت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث الثلاثاءللرئيس الفلسطيني محمود عباس "التزام" بلادها "القوي" الى جانبجهود السلطة الفلسطينية "لبناء الدولة الفلسطينية المقبلة".

ومن دون ان تعلن في شكل مباشر تاييد اسبانيا لهذا الاعتراف،شددت خيمينيث في بيان على "نية مواصلة العمل الذي بدأ منذ اعوام عدة لتعزيز العلاقات(مع السلطة الفلسطينية) ودعم جهودها لبناء الدولة الفلسطينية المقبلة".

واضاف البيان "في هذا السياق، فان وزيرة الخارجيةوالتعاون شددت على التزام اسبانيا القوي الى جانب هذه الجهود"، مذكرة بان بلادهاهي من ابرز الدول المانحة.

وتشكل اسبانيا المحطة الثانية في جولة يقوم بها الرئيسعباس، وبدأها في النرويج سعيا الى الحصول على دعم المجتمع الدولي قبل تصويت متوقع للاممالمتحدة في ايلول/سبتمبر حول الاعتراف بدولة فلسطينية.

وحض الاتحاد الاوروبي الاثنين اللجنة الرباعية الدوليةللشرق الاوسط على توفير الظروف لاحياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وكان الرئيس محمود عباس وكبير المفاوضين الفلسطينيينصائب عريقات اعتبرا في 12 تموز/يوليو أن لا طريق اخر سوى طلب انضمام دولة فلسطينيةمستقلة الى الامم المتحدة بعد اخفاق اجتماع الرباعية الذي عقد مؤخراً في واشنطن.