فجرت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، منزل عائلة الاسير معاذ حامد المعتقل في سجون الاحتلال في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية إن أكثر من 50 آلية عسكرية وعشرات من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وانشتروا في كافة احياءها واعلنوا محيط منزل عائلة حامد منطقة عسكرية مغلقة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإخلاء كافة المنازل المحيطة بمنزل حامد، وأرسلتهم إلى مدرسة الذكور الاساسية قبل أن تقوم بتفجير المنزل.

وكانت قوات الاحتلال اصدرت قرار بهدم منزل عائلة حامد قبل نحو شهر وتم تجميد القرار قبل أن تصدر المحكمة العليا الاسرائيلية قرار بهدم المنزل يوم أمس.

وأشارت المصادر إلى أن أضرار مادية كبيرة وقعت في معظم المنازل المحيط لمنزل الاسير حامد.

ومنزل عائلة معاذ، منزل قديم مقام منذ أكثر من (40) عاما، والمنزل مسجل باسم والد معاذ المتوفي، والذي تركه لـ (16) وريثا.

يذكر أن الاحتلال يتهم الاسير معاذ حامد بتنفيذ عملية فدائية ضمن خلية عسكرية قرب مدينة نابلس حزيران الماضي.

هذا واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة إثر تفجير المنزل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال زخات من الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.