طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله خلال لقائه وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بنقل رسالة للإدارة الأميركية بجدية القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة في إحياء العملية السياسية وفق ضمانات دولية تشمل إنهاء الاستيطان وحل قضايا الحل النهائي.

 وشدد الحمد الله خلال اللقاء على ضرورة تفاعل الإدارة الأميركية بجدية مع القضية الفلسطينية، وإلزام إسرائيل بمتطلبات العملية السلمية، للتوصل إلى حل نهائي يحقق السلام العادل والشامل، والذي من شأنه أن ينهي كافة الصراعات في المنطقة أيضا.

 ودعا الحمد الله مجلس الشيوخ الأميركي إلى إعادة النظر بالمساعدات المقدمة لفلسطين بعد انخفاضها خلال الفترة الماضية، كما دعا إلى تجسيد حل الدولتين ودعم مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وثمن الدعم الأميركي المقدم منذ تأسيس السلطة الوطنية، معتبرا أنه انعكس على تطور مؤسسات الدولة الفلسطينية وجاهزيتها وفق التقارير الدولية.

 كما اجتمع ظهر اليوم الخميس رئيس الوزراء بمكتبه في رام الله، مع وزير النقل الأميركي انتوني فوكس، حيث أطلعه على معيقات الاحتلال في وجه التواصل الجغرافي بين مدن الضفة وغزة، وتأثير ذلك على حركة النقل والحد من تطور القطاعات الصناعية والتجارية في الضفة وغزة.

 ودعا الحمد الله الضيف إلى الاطلاع على صعوبات التنقل في فلسطين عن كثب، وإلى بذل مزيد من الجهود لدعم قطاع المواصلات بما يعمل على تطوير كافة القطاعات ذات العلاقة.