قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال محاضرة ألقاها في مركز الأبحاث الليبرالي، مساء أمس الثلاثاء، إن قضية القدس في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي غير قابلة للحل، وأن اتخاذ خطوات إسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية المحتلة ممكنة،"بشرط عدم الإخلال بأمن إسرائيل"، وأن تكون الخطوة جزء من تفاهمات سياسية إقليمية.

وتطرّق نتنياهو خلال محاضرته لقضية الفلسطينيين في الداخل (أراضي عام 48)، والعلاقات ما بينهم وبين المؤسسة الإسرائيلية، بعد أن سئل عن تصريحاته خلال يوم الانتخابات التي قال خلالها إن العرب يتهافتون على الصناديق. وقال إن الأفعال أهم من الأقوال، مدّعيًا أن حكومته قامت بخطوات كثيرة لأجل المواطنين العرب.

وعن لقائه مع أوباما، قال نتنياهو إنه كان لقاء ناجحًا، مضيفًا أنه 'اختلفت وجهات نظرنا حول الاتفاق النووي، ولكننا اتفقنا على ماذا يتوجّب فعله بعد الاتفاق النووي'، في إشارة إلى المساعدات العسكرية التي تقدّمها أميركا لإسرائيل. 

وفي حديثه عن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ادّعى نتنياهو أن 'إسرائيل جاهزة لتقديم تنازلات، إلّا أن كل مكان انسحبنا منه تحوّل إلى قاعدة تطلق منها الصواريخ علينا'، غاضًا النظر عن الاستيطان المستمر في الضفة الغربية، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية، وحصار غزة المستمر منذ أعوام.