حذر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، من مخاطر اندلاع 'انتفاضة لا نريدها'، في حال استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بحق المسجد الأقصى المبارك.
وقال الرئيس عباس في ختام لقائه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الثلاثاء، في قصر الاليزيه، إن 'ما يحصل خطير جدا'، وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف هذه الممارسات، محذرا من 'الفوضى'، واندلاع 'انتفاضة لا نريدها'.
من جانبه، دعا الرئيس هولاند إلى 'التهدئة واحترام المبادئ' بعد المواجهات العنيفة التي استمرت عدة ايام في باحة المسجد الاقصى في القدس.
وقال هولاند 'ندعو الى التهدئة واحترام المبادئ. عبرت عن تمسكنا بعدم تغيير شيء في المسجد الاقصى'، في اشارة إلى الوضع القائم في المسجد الأقصى منذ 1967.
وبحث الرئيسان، خلال اللقاء، آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ودور فرنسا في العملية السلمية، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في كافة المجالات.
واستعرض الرئيس عباس تطورات الأوضاع في القدس والاعتداءات المتواصلة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة بحق المسجد الأقصى والاقتحامات المستمرة والاعتداءات على المصلين والمرابطين هناك، ومحاولات تقسيمه.
وحضر الاجتماع: وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا هايل الفاهوم، وعن الجانب الفرنسي: وزير الشؤون الخارجية لوران فابيوس، والقنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماغرو.
وكان الرئيس عباس قد وصل، مساء الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها