رحبت القوى والفصائل الفلسطينية، والفعاليات الشعبية يوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على رفع علم فلسطين في مقرات الأمم المتحدة.

وأثنت هذه القوى والفعاليات في بيانات صحافية على هذا القرار، واعتبرته يأتي في سياق نضال شعبنا لانتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.

وفي هذا السياق، أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع علم فلسطين أمام مقارها، معتبرا اياها انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني وتتويجا للجهود الديبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية.

وقال شعث: رغم رمزية القرار الا انها خطوة هامة تبعث مزيدا من الأمل في نفوس الفلسطينيين وأحرار العالم أن الاحتلال سينتهي حتما خاصة مع تصاعد عزلته الدولية بفعل اجراءاته العنصرية.

وطالب دول العالم بمزيد من القرارات والخطوات العملية المؤيدة للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال التام وإنهاء الاحتلال، مشيرا إلى أهمية المواقف الدولية الحازمة والضاغطة على حكومة إسرائيل للالتزام بشروط السلام.

كما أثنى شعث على قرار الاتحاد الاوروبي بوضع علامات على منتجات المستوطنات، مضيفا: إن القرارين الأممي والأوروبي يؤشران على حجم التأييد والتعاطف الذي تحظى به القضية الفلسطينية ورفضا للاحتلال وسياساته العدوانية التي دمرت حل الدولتين وأنهت فرص الوصول الى حل سياسي.

وشدد على ضرورة متابعة كافة الخطوات على الصعيد الدولي لوضع سلطات الاحتلال الاسرائيلي موضع المساءلة والمحاسبة ومحاكمتها على الجرائم اليومية التي ترتكبها بحق ابناء شعبنا، وإجبارها على إنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.

وبدورها، أشادت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية بهذا الإنجاز، بقولها: إن هذه الخطوة الرمزية لها مدلول سياسي عميق، وهي جزء من حصاد نضالات شعبنا وثورته المعاصرة.

وقالت شبيبة فتح في بيان لها: شكل العلم الفلسطيني رمزا وحدويا استطاع أن يجمع الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكم من الشهداء احتضنتهم أرض فلسطين أو ساحات المنافي وهم يلتحفون علم فلسطين، الذي واكب بنادق الثوار وكان رفيقا لهم في الحياة والشهادة، وكم من أبناء شعبنا وماجداته ارتقوا شهداء وهم يرفعون العلم الفلسطيني على أرض الوطن .

وأضاف البيان: إن هذا الانجاز الوطني الكبير هو ترجمة لنجاح جهود الرئيس محمود عباس ونظرته الثاقبة وسياسته الحكيمة، التي استطاعت حشد الدعم والتأييد الدوليين لقضيتنا وحقوقنا المشروعة.