اعتبر الناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية اللواء عدنان الضميري، حملة الإشاعات بحق الرئيس والقيادة الفلسطينية، إحدى أدوات الإرهاب الإسرائيلي.
وأضاف الضميري "إن حرب الإشاعات الأخيرة بحق الرئيس وأعضاء من القيادة الفلسطينية، عبر مواقع حماس ودحلان الاعلامية ، حملة موجهة  بقيادة وسائل إعلام إسرائيلية".
ورأى الضميري تزامن حملة الاشعات مع مشاريع تصفوية خطيرة، للقضية الفلسطينية، بمثابة حرف لقضايا الصراع الجوهرية مع دولة الاحتلال، واوضح مشيرا الى مفاوضات حماس مع دولة الاحتلال حول ممر مائي بحماية إسرائيلية في قطاع غزة، وقال: "هذا يعني فصل قطاع غزة عن دولة فلسطين"، مضيفا: "الاشاعات للتعمية على إرهاب المستوطنين وجرائمهم الهمجية كاحراق عائلة "دوابشة"، وإعدامات جيش الإحتلال وآخرها الشهيد رفيق التاج بالأمس".
وقال الضميري: "الإعلام الإسرائيلي يطلق إشاعات حول شخص الرئيس أو أعضاء من القيادة الفلسطينية بالعبرية، ثم تتبعها المواقع الإلكترونية التابعة لدحلان أو لحماس وتنفذ الخطة ولكن بالعربية، فيسقطون عندما يتخذون الاشاعة الاسرائيلية كمصدر معلومات وتحليلات، فيخدعون المواطن البسيط عندما يقدمونها له على أنها حقائق".