قصف يستهدف اليرموك..وإصابة طفلتين فلسطينيتين جراء سقوط قذيفة على منزلهما بحلب

تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، لم تسفر عن سقوط إصابات، فيما لا يزال أهالي اليرموك يشتكون من الحصار المفروض عليهم منذ حوالي (769) يوماً على التوالي، والذي تسبب بانعدام مقومات الحياة الأساسية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وفي سياق آخر بدأت حملة الوفاء الأوروبية بتوزيع مساعداتها الغذائية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين والنازحين في بلدة يلدا المجاورة للمخيم.

وفي سياق متصل أكد ناشطون في مخيم اليرموك استمرار تفشي مرضي (اليرقان) و(التيفوئيد) داخل المخيم المحاصر بشكل كبير خاصة بين الأطفال.

الجدير بالذكر أن ناشطين من داخل المخيم كانوا قد ناشدوا في وقت سابق الجهات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري العمل على إدخال الأدوية المضادة لمرضي اليرقان والتفوئيد إلى المخيم المحاصر.

في غضون ذلك أصيبت كل من الطفلتين "جنا وجودي رافع رافع" من أبناء مخيم النيرب جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهما في مدينة حلب، نقلتا على إثرها لتلقي العلاج، وبحسب إفادة والدهما رافع رافع فأن إصابتهما طفيفة وهما بحالة صحية جيدة، يذكر أن العديد من أبناء مخيم النيرب اضطروا لتركه والهجرة منه بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واستمرار الحرب في سورية وتأثيراتها السيئة على واقع اللاجئين الفلسطينيين من قتل واعتقال ودمار في المنازل.

الفاتيكان يطالب بمقاضاة رئيس منظمة ليهافا المتطرفة لدعمه حرق الكنائس

تقدم ممثل الفاتيكان في اسرائيل بطلب الى المدّعي العام يهوذا فينشتاين، مطالبا فيه مقاضاة رئيس منظمة "ليهافا" المتطرفة، بنتسي غوبشطاين، لتشجيعه على حرق الكنائس في الأرض المقدسة.

وجاء في الطلب الذي وصل الى فيتشتاين والمُوقَّع باسم مؤسسة حراسة الاراضي المقدسة الفرنسيسكانية، تيرا سانتا، المدعومة من الفاتيكان للحفاظ على الاماكن المسيحية المقدسة، ان الاخطار التي تتعرض لها الكنائس المسيحية ازدادت نتيجة لتصريحات عنصرية من قبل عناصر يهودية متطرفة ضد الكنائس، والتي تشمل الحرق، كتابات نابية ضد المسيح والمسيحية، تحطيم شواهد القبور في المقابر المسيحية الى جانب خطابات الكراهية.

وذكر ممثل الفاتيكان في رسالته ان الحبر لم يجف بعد عن لائحة الاتهام الموجه ضد مفتعلي الحريق في كنيسة الخبز والسمك حتى بدأت تصريحات تنظيم ليهافا بالظهور، بما في ذلك دعمها الواضح لحرق الكنائس في الاراضي المقدسة.

وجاءت الردود بعد بث تسجيل الاسبوع الماضي، التي صرّح فيها رئيس منظمة ليهافا الصهيونية بنتسي غوبشطاين بتأييده لحرق الكنائس اثناء ندوة مغلقة في القدس، حيث وصف الصلاة بالكنائس بالعبادة الوثنية (عبادة اصنام) ويجب ان لا تكون في اسرائيل.

وفي نهاية الرسالة التي وجهها ممثل الفاتيكان في اسرائيل، طالب المدعي العام بممارسة الصلاحيات الممنوحة له من دون تأخير وتقديم لوحة اتهام ضد رابينوفيتش، الذي يمثل خطرا حقيقيا على الكنائس والطوائف المسيحية في البلاد.

من ناحية اخرى، قال غوبشطاين انه اقتبس كلامه من الشريعة اليهودية.

مسؤولون أمميون: إضراب الأسرى عن الطعام حق أساسي

قال مسؤولون في الأمم المتحدة في الضفة، إن 'الاحتجاجات السلمية كالأضراب عن الطعام من قبل الأسرى الفلسطينيين يعتبر من الحقوق الأساسية للبشر'.

ورأى مسؤولون في الامم المتحدة بالضفة في رسالة وصلت إلى الصحفيين، أن الاضراب عن الطعام ليس طريقة عنيفة للاحتجاج، وتستخدم من قبل أفراد فشلت وسائل احتجاج أخرى استخدموها سابقا في تسليط الضوء على أوضاعهم.

وقالوا في رسالتهم: إن القانون الذي تم إقراره من قبل الكنيست الشهر الماضي، يعكس مدى القلق الإسرائيلي من قضية إضراب الفلسطينيين عن الطعام في سجونها.

وصرح مسؤولون في مكتب المنسق الخاص بالأمم المتحدة في الشرق الأوسط لعملية السلام، ومكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان، ومنظمة الصحة العالمية، بأن القانون الجديد 'يثير قلق الأشخاص الذين يعملون على حماية الحق في الصحة للفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة'. وتأتي تصريحات الأمم المتحدة في أعقاب مناشدة أطلقتها عائلة الأسير محمد علان المعتقل لدى اسرائيل لتردي وضعه الصحي بسبب إضرابه عن الطعام منذ 56 يوما، احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا.

غضب من تسمية شاطيء باريسي ب "تل أبيب"

يوم الخميس القادم سيُقام حدث احتفالي على ضفاف نهر السين في باريس بفرنسا. سيُفتتح في هذا الحفل، بجوار جسر نوتردام، شاطئ "تل أبيبي" صناعي، تماما كما في إسرائيل. الفكرة هي إنشاء أجواء إسرائيلية في الشاطئ بل وسيتم عرض موسيقى إسرائيلية.

كانت فكرة إقامة هذا الشاطئ نتيجة للتعاون بين بلدية باريس وبلدية تل أبيب. زارت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، في السنة الماضية تل أبيب في إسرائيل وأعجِبَتْ بالمدينة الجميلة. خلال لقائها برئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، عرض عليها فكرة إقامة شاطئ في باريس وتم قبول ذلك بسعادة.

أثار افتتاح الشاطئ ردود فعل شديدة من قبل معارضي إسرائيل وخصوصا في فرنسا. بدأت في مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعائية ضدّ افتتاح الشاطئ الإسرائيلي في البلاد وتم التخطيط لأعمال شغب ومظاهرات في حفل افتتاح الشاطئ.

دعا أعضاء منظمة مقاطعة إسرائيل (BDS) سكان باريس إلى إغراق بلدية باريس بالرسائل الإلكترونية وإرسال رسائل إلى صفحة الفيس بوك التابعة لرئيسة البلدية احتجاجا على الحدث. "بعد عام من عملية "الجرف الصامد" في غزة، أقل من شهر بعد قرار البرلمان الإسرائيلي حول قانون التغذية القصرية للأسرى، بعد أسبوع من حرق أسرة الدوابشة وهم أحياء في دوما بالضفة الغربية المحتلة، فإنّ اختراق تل أبيب لشاطئ في باريس هو استفزاز حقيقي"، كما كتبت المنظمة في بيان أصدرته وأضافت: "بُنيتْ تل أبيب على أنقاض سبع قرى فلسطينية".