استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، في مكتبه أمس بعمان، رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، وذلك بحضور أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني.

وبحث اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، والعقبات التي تواجه إجرائها.
وأكد الزعنون أن "الانتخابات بكافة مستوياتها تعدّ استحقاقاً وطنياً ديمقراطياً، يجب العمل على انجازها وبذل كافة الجهود لتذليل العقبات والمعيقات التي تحول دون إجرائها حتى الآن"،  مشددا على أنه "سيقوم بكل ما يساعد لجنة الانتخابات المركزية من أجل إجراء انتخابات الشعب الفلسطيني".

واستعرض الدور المناط بلجنة الانتخابات المركزية في إجراء انتخابات المجلس الوطني، خاصة داخل الوطن، وفق ما جاء في نظام انتخابات المجلس الذي تم التوافق عليه مع كل الفصائل الفلسطينية وتم إقراره من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل حوالي عامين.
وثمن الزعنون الدور المهني والوطني للجنة الانتخابات ونزاهتها، كما وضع اللجنة في صورة إعداد مشروع دستور فلسطين الذي يتم العمل عليه الآن.

بدوره، وضع رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر المجتمعين بصورة عمل اللجنة والعقبات والمعيقات التي تواجه عملها، مؤكداً أنه "تم الانتهاء من اعداد السجل الانتخابي للناخبين داخل الوطن حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن 2 مليون، مضيفاً أن "اللجنة مستعدة وجاهزة لإجراء الانتخابات حال تم التوافق على تحديد موعد لإجرائها".

وأكد "ضرورة عمل كل شيء من أجل إنجاز الانتخابات، باعتبارها الطريقة الوحيدة المتعارف عليها ديمقراطياً والتي يمكنها إراحة الكل الفلسطيني".

وأشار إلى "إمكانية حل الخلافات والتغلب على العقبات إذا ما تم بذل المزيد من الجهود، في ظل وجود الكثير من القواسم الفلسطينية المشتركة التي يمكن الاجتماع عليها، مطالباً "المجلس الوطني بوضع خطة لتقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى إجراء الانتخابات العامة".