أعلنت مصادر رسمية مصرية، صباح اليوم الأربعاء، مقتل أكثر من 30 جنديا في هجمات مسلحة على مواقع عسكرية مختلفة، بضمنها استهداف موقع عسكري بمركبة مفخخة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن سقوط أكثر من 60 قتيلا.
وقالت المصادر إن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في شمال سيناء، بينها الشيخ زويد.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية إن عشرة عسكريين سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن في هجمات متزامنة على مواقع وحواجز بشمال سيناء.
وبحسبه فإن نحو 70 مسلحا هاجموا بالتزامن صباح اليوم الأربعاء خمسة أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء.
وأضاف المتحدث أن القوات تواصل مطاردة المسلحين وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التي تم مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم ، ولاتزال الاشتباكات مستمرة.
وكان مصدر أمني صرح بأن الهجمات أسفرت عن مقتل العشرات.
وتحدثت أنباء، غير مؤكدة، عن استيلاء المسلحين على أسلحة من المواقع العسكرية، بينها دبابتين من موقع أبو رفاعي العسكري.
وقالت تقارير إعلامية إن تبادل إطلاق وقع بين جنود مصريين ومسلحين، وأن المسلحين تمكنوا من تحقيق تقدم في عدة مواقع.
وبحسب 'الأهرام' فإنه تم استهداف خمسة مواقع عسكرية للجيش في سيناء. وتحدثت تقارير عن إصابة عشرة مدنيين، كما تحدثت تقارير أخرى أن عشرات المسلحين شاركوا في الهجوم.
وقالت 'المصريون' إن مسلحين هاجموا خمسة حواجز عسكرية في مناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء.
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون على تلك الحواجز أعقبه اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.
وأفادت تقارير إعلامية أن تنظيم 'ولاية سيناء' المنتمي تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت 'اليوم السابع' إن مستشفيات شمال سيناء بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، رفعت حالة الطوارئ، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المناطق حالة من الاستنفار الأمنى.
وقال مصدر طبي، إن المناطق تشهد اندلاع أحداث عنف وتبادل مكثف لإطلاق النيران، حيث تم وضع أطقم الأطباء وسيارات الإسعاف في حالة استعداد تحسبا لنقل ووصول مصابين بعد تلقي استغاثات من أهالي بتعرضهم لنيران وسقوط قذائف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها