أطلقت المنظمة النرويجية لمقاطعة إسرائيل عالميا أول موقع إلكتروني نرويجي مختص في الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل.
وصُمم الموقع باللغتين النرويجية والإنجليزية، ويحتوي على معلومات عن إسرائيل وإجراءاتها القمعية بحق الفلسطينيين.
ويتمثل أهم ما يريد الموقع الإلكتروني تحقيقه في بث رسائل لمقاطعة إسرائيل على الشبكة العنكبوتية في مختلف المجالات، بما فيها الجوانب العلمية والأكاديمية والثقافية والاقتصادية وغيرها.
ويؤكد الموقع على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهدم الجدار العازل الذي بنته إسرائيل داخل الضفة الغربية، ويدعو إلى الاعتراف بالحقوق الأساسية للسكان العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل ومساواتهم الكاملة باليهود.
كما يهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية وكل الأنشطة التي قد تساهم في الكشف عن جرائم إسرائيل.
وقال مدير الموقع نيكوس هانسن إنهم جزء من منظومة دولية تعمل على مقاطعة إسرائيل، وأطلقوا أول موقع نرويجي مستقل للدعوة إلى المقاطعة الشاملة.
وأوضح هانسن أن الموقع هو بنك معلومات للنشطاء والمواطنين في النرويج يساعدهم على نشر فعالياتهم ونشاطاتهم من أجل المقاطعة.
مقاطعة وجهود
إلى جانب المبادرات الفردية والجماعية المنظمة، يسعى القائمون على الموقع لضم الجامعات إلى ركب المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
وفي هذا السياق قال الأستاذ في جامعة أكير هوس أوسلو الكلية لارش كولي "كنا في السابق نقوم بأعمال فردية، وقد حققنا نتائج لا يستهان بها، وهدفنا بسيط، ونحن نسعى من خلال حملتنا إلى الدعوة لاحترام حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم، وحق المهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتعويضهم".
وبحسب المسؤولين عن الموقع، فإن عملهم كان ثمرة جهود كبيرة لفضح الجرائم العنصرية التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك عبر توسيع شبكة المقاطعة الشاملة للدولة العبرية.
وقدرت إحصاءات إسرائيلية صدرت في أغسطس/آب 2014 أن يصل حجم الخسائر الكلية الإسرائيلية جراء المقاطعة الأوروبية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى ثمانية مليارات دولار سنويا، بينما تقدر الخسائر التي ستتكبدها المستوطنات جراء حظر تسويق منتجاتها من الألبان والدواجن في الأسواق الأوروبية بنحو عشرين مليون دولار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها