صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال “مأدبة” طعام اقامها وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة في العاصمة عمان بحضور نخبة من سياسيين كبار أردنيين وفلسطينيين أنه يحمل في سيارته ملفا يحتوي محضرا متكاملا عن الإتصالات السرية بين الإسرائيليين وحركة حماس مشيرا الى انها إتصالات تحصل بالعتمة وبعيدا عن الأضواء مع ان حماس تستمر في المزاودة على السلطة .

وشرح عباس بان مدخل الإتصالات السرية بين حماس وإسرائيل هو رفات جندي إسرائيلي من أصل “أثيوبي” موجود في غزة وعبر قناة يهودية أثيوبية وهي إتصالات تتطور وتناقش إطارا سياسيا .

وإعتبر عباس ان إعتراف الفاتيكان “إنجاز حقيقي” يفيد بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده موضحا بأن حضن السلطة ليس خاليا من الخيارات وانه شخصيا قد يفكر في حال الإستمرار في التعنت الإسرائيلي بتسليم “مفاتيح السلطة” للجانب الإسرائيلي حتى يتحمل مسئولياته أمام العالم والمغادرة إذا إستمر الإنغلاق السياسي مشيرا لإن إسرائيل تشن حربا “مالية” على الشعب الفلسطيني ومؤسساته .