دحضت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الاتهامات التي وجهتها حركة حماس لتلك الأجهزة بشن حملة اعتقالات في صفوف انصار الحركة على خلفية نتائج الانتخابات في جامعة بيرزيت التي افضت الى فوز الكتلة الاسلامية التابعة لحماس.

ونفت الأجهزة الأمنية في بيان لها اليوم الخميس، تنفيذ أي اعتقالات لأسباب سياسية أو اتنتخابية، قائلة: "إننا نقوم بواجبنا الوطني تجاه شعبنا وحمايته من كل العابثين بأمنه والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يمس الأمن القومي الفلسطيني عبر ترويج الاشاعات المغرضة ودعم عناصر الفلتان الامني وشيوع الجريمة المنظمة".

واكدت الأجهزة الأمنية سعيها المستمر لتطبيق القانون وافساح المجال امام كافة الاتجاهات السياسية الفلسطينية لممارسة حقها الديمقراطي بالتعبير انتخابيا عبر كل مؤسسات الوطن.

واتهمت جهات لم تحددها بعينها بـ "محاولة خلط الاوراق عبر تلفيق التهم جزافا"، مؤكدة أنها تعمل "وفق انظمة وقوانين جعلت من هؤلاء الغوغائيين وزراء ورؤساء حكومات في كل مؤسسات سلطتنا الوطنية".