قالت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نستذكر اليوم ذكرى استشهاد قائد فلسطيني  ، عبد لنا دروب الحرية ، ورسم لنا معالم الطريق للاستقلال .

الشهيد القائد أبو جهاد الذي يصادف اليوم ذكرى استشهاده الــ 27 ، كان مدرسة نضالية متكاملة الأركان ، ينهل منها أبناء شعبنا وسائلهم وأساليبهم للتخلص من الاحتلال والوصول للحرية .

وقالت حمد في تصريح لها بمناسبة يومس الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد القائد أبو جهاد ، إن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال ، والتي تضعها القيادة الوطنية على سلم أولوياتها تتطلب منا جميعا التوحد للعمل الفاعل من أجل استعادة حريتهم .

وطالبت حمد بتمكين حكومة التوافق الوطني من العمل بحرية في قطاع غزة ، من أجل التخفيف من أعباء شعبنا المحاصر والذي يعاني الكثير من الحصار وتبعاته .

مضيفة أن المصالحة الوطنية هدف استراتيجي ليس فقط لدى حركة فتح ولكن أيضا لكافة شرائح أبناء شعبنا الفلسطيني .

وأكدت أن الفعل الجماهيري المتواصل من أجل حرية الأسرى لابد أن يأتي بنتائج إيجابية ، خاصة وأن قضية الأسرى باتت قضية دولية ، تتبناها الشعوب الحرة في كافة أنحاء العالم .

وطالبت حمد أبناء شعبنا بالالتفاف حول قيادتهم الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يبذل جهودا كبيرة من أجل الحقوق الوطنية ، متحديا الصعاب والضغوط التي يتعرض لها .