قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية واعتدت على المشاركين في المسيرة ومنعتها من الوصول إلى الأراضي المصادرة وإعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة.

وتأتي هذه المسيرة التي نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في قرية المعصرة استنكارا لاعتقال قوات الاحتلال النائب خالدة جرار، وأحياءا لذكرى يوم الأرض واحتفالا بانضمام فلسطين إلى محكمة الجنايات الدولية واستنكارا لما وصفه المنضمون بـ "العدوان السعودي على اليمن".

وقد انطلقت المسيرة من أمام مركز القرية بمشاركة العشرات من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب وأطفال القرية، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بـ"العدوان السعودي على اليمن" وصور النائب خالدة جرار، وهتف المتظاهرون هاتفات شعبية ورسمية تطالب الاحتلال بالرحيل عن الأراضي الفلسطينية وهاتفات أخرى تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني.

ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال والشرطة الإسرائيلية تغلق المدخل بشكل كامل وتشكل حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المصادرة، وكان العشرات من جنود الاحتلال أيضا يتمركزون أعلى أسطح منازل المواطنين، وعندما حاول المتظاهرون الوصول إلى الأراضي المصادرة، قامت قوات الاحتلال باعتداء عليهم وتفريقهم بالقوة، وقامت قوات الاحتلال بمنع سيارات المواطنين من الدخول والخروج الى القرية وقد أعلن جنود الاحتلال أن القرية منطقة عسكرية مغلقة.

فيما أكدت اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية على استمرار المقاومة الشعبية في القرية حتى دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية، وطالبت اللجان الشعبية بتقديم لائحة اتهامات بحق الاحتلال في المحاكم الدولية لمحاسبته على جرائمه اليومية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.