أطلقت لجنة تجار السوق في مخيم عين الحلوة شهر تسوق خاص يهدف لتغير الصورة الأمنية التي تلازمه في وسائل الإعلام ولإنعاش المخيم اقتصادياً.

وأكد التجار أن مخيم عين الحلوة هو جزء لا يتجزأ من مدينة صيدا، والحفاظ على أمنه واستقراره هو حفاظ على أمن عاصمة الجنوب.

وقد عوّل التجار على نجاح هذا الشهر ويطالبون القيادات الفلسطينية مساعدتهم في تثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيم كي تتكامل الحركة الاقتصادية مع الهدوء والأمان.

وعلى إثره تسابق التجار إلى رفع أرقام العروضات والحسومات على واجهات محالهم والإعلان عن الهدايا والجوائز الخاصة بهذه المناسبة.

يذكر أن المخيم يضم مئات المحلات التجارية التي تضاهي الأسواق اللبنانية من حيث النوعية والسعر والجودة.