قال مدير مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح في قطاع غزة مأمون سويدان، إن اعتقاله لمدة خمسة أيام في معتقلات حماس بغزة، اعتقال سياسي مدان ومرفوض وعمل غير وطني، ولا يمثل سوى نوع من أنواع البلطجة والافتراء والعربدة السياسية.
وأضاف سويدان، في حديث لإذاعة موطني، اليوم الثلاثاء، قائلاً: 'تم احتجازي لمدة خمسة أيام، وبعد مرور 48 ساعة جاءني شخص وصف نفسه بأنه مما يسمى (النيابة العسكرية)، وقال لي بأنه تم تمديد اعتقالك لمدة خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق، وعندما سألته ما التهمة المنسوبة إلي قال لي: 'سوف نأتيك بالتهم'... مشيراً إلى أنه وحتى لحظة الإفراج عنه لم يُعرض عليه أحد من حماس التهم.
وأضاف سويدان، 'هناك سلسلة من الأفعال بدأت عندما كنت متوجهاً قبل أكثر من شهر إلى مدينة رام الله ومنعتني حماس من السفر، وبعد أقل من أسبوعين حدثت عملية إطلاق النار ومحاولة الاغتيال في وضح النهار وأمام بيتي وفي منطقة معروف أنها تحت السيطرة الأمنية لحماس، وبعد ذلك بأسبوعين قامت حماس باعتقالي، وبدل أن يتم اعتقال الجناة والمعتدين ومن حاولوا اغتيالي!!!'.
وتابع: 'المقصود مما جرى، هو إزاحتي من المشهد السياسي في قطاع غزة، وحماس لا تريد أن يكون هناك صوت يتحدث بالحقيقة ويعكس نبض المواطنين في غزة وهمومهم وتطلعاتهم، يريدون قمع الحريات'.
وأكد سويدان أن المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام هو الاحتلال، مطالباً حماس بالتراجع عن الانقلاب وتطبيق المصالحة والاتفاقيات الموقعة، ووقف حالة المعاناة الشديدة التي تمارسها ضد المواطنين في القطاع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها