زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن اللواء خليفة بالقاسم حفتر يقوم بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي للقيام بعملية كبرى في ليبيا.

وقال الموقع المعروف بصلاته الوثيقة بالإستخبارات العسكرية في إسرائيل (أمان) ان حفتر إلتقى ممثلين عن الجيش والإستخبارات الإسرائيلية في العاصمة الاردنية عمان التي زارها مؤخرا قادما من القاهرة.

وفي هذا الإطار زعم الموقع الاسرائيلي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره لقوات الكوماندوز المصرية للإستعداد في الأيام القليلة المقبلة لتوجيه ضربة برية وبحرية لمدينة درنة الليبية واحتلالها.

الى ذلك أصيب نجل الفريق خليفة حفتر، صباح أمس الاثنين، بطلق ناري في اشتباكات في محور منطقة سيدي فرج في ضواحي مدينة بنغازي.

وأكدت مصادر موثوقة أن إصابة صدام خليفة حفتر كانت في ساقه، وتشهد مناطق عدة في بنغازي مواجهات عنيفة بين قوات من عملية الكرامة ومجلس شورى ثوار بنغازي وأنصار الشريعة.

وكان رئيس مجلس النواب (البرلمان) الليبي المنعقد في طبرق (شرق)، عقيلة صالح قويدر، اختار بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء خليفة بالقاسم حفتر لتولي منصب القائد العام للجيش.

وبحسب تصريح لرئيس مجلس النواب الليبي صالح قويدر، قال "لقد اخترت خليفة حفتر لتولي منصب القائد العام للجيش الليبي، لكنه لن يكون رسميا بهذه الصفة إلا بعد أدائه القسم القانوني أمام البرلمان".

وتابع "نحن الآن نعمل على التحضيرات البروتوكولية والمراسم لاستدعاء حفتر ليؤدي القسم القانوني، ويكون رسميا قائدا عاما للجيش الليبي"، مشيراً إلى أن ذلك "سيتم خلال اليومين المقبلين".

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العقيد أحمد المسماري "من المتوقع ان يؤدي الفريق ‏ركن خليفة حفتر القسم القانوني الثلاثاء أمام النواب"، لافتا إلى أن "حفتر استجاب لضغوط الشارع بالموافقة على المنصب ‏وأنه حاليا في مدينة طبرق حيث مقر البرلمان".‏

كما قال فرج بوهاشم المتحدث الرسمي باسم البرلمان إن "جميع النواب موافقون على التعيين وبانتظار وصول الفريق حفتر ‏أمامهم لأداء القسم القانوني".‏

وكان مجلس النواب الليبي المنعقد في مدينة طبرق قد أقر يوم 24 شباط/ فبراير الماضي رسميا قانون منصب القائد العام للجيش الليبي والذي كان قد استحدثه في وقت سابق، وكلف رئيسه عقيلة صالح بتعيين شخصية في هذا المنصب.

وبحسب ما أوضح البرلماني الجروشي فإنه "بحسب القانون الذي أقره البرلمان في وقت سابق فإن منصب القائد العام للجيش الليبي يعتبر أعلى من صلاحيات رئيس الأركان العامة للجيش، وأعلى كذلك من وزير الدفاع، وذلك فيما يخص الشؤون العسكرية".