أبّنت حركة فتح إقليم طولكرم، اليوم الأربعاء، أمين سرها الأسبق السفير الراحل فائق كنعان، لمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله.

وأشاد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، بالدور الوطني والنضالي للراحل كنعان، مستعرضاً كافة المراحل النضالية والمناصب الرسمية التي تقلدها من العمل التنظيمي، وصولاً للعمل الرسمي وعمله سفيراً في وزارة الخارجية حتى رحيله.

وقال: 'إن فائق كنعان كان الوفي لشعبنا وقضيتنا من خلال تقلده العديد من المناصب التنظيمية والحركية والرسمية، وسخر حياته من أجل الوصول للحظة التاريخية التي تتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'.

من جانبه، بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، أن الوفاء للمناضلين والقادة من أمثال فائق كنعان يكون بمواصلة النضال والعمل الوطني تخليداً لذكراهم ومسيرتهم الثورية.

وأوضح أن رحيل المناضل كنعان شكل جرحاً، خاصة أنه كان من المناضلين الذين تولوا البناء التنظيمي في الوطن حين كان يراد إبعاد منظمة التحرير الفلسطينية عن الواقع السياسي والتنظيمي إلى حين انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى.

بدوره، تحدث أمين سر حركة فتح – اقليم طولكرم مؤيد شعبان، عن تفاصيل العمل النضالي والحركي الذي قام به فائق كنعان مع تسلمه راية حركة فتح في أصعب الظروف بعد استشهاد أمين سر فتح السابق ثابت ثابت.

واستعرض وكيل وزارة الخارجية تيسر جرادات، مسيرة العمل الرسمي للشهيد السفير فائق كنعان، موضحاً أن كافة أركان الوزارة شهدت له بدماثة خلقه وجِدّه ونشاطه الدائم في متابعة العمل والتحرك في كافة الاتجاهات، وسيبقى خالداً في ذاكرة شعبنا.

بدوره، تحدث صائل خليل في كلمة فصائل العمل الوطني، عن علاقة الشهيد كنعان مع الفصائل ودروه في ترسيخ الوحدة الوطنية ما بين جميع الفصائل، مستذكراً بعض المواقف من تلك العلاقة خلال مسيرته النضالية وعمله أميناً لسر حركة فتح في طولكرم.

وقال رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد: إن الراحل كنعان كان رجلاً وطنياً معطاءً شهدت له فلسطين حيث كان حاضراً في كافة المواقف والمناسبات الوطنية.

وفي كلمة لعائلة الشهيد فائق كنعان، قدم نجله فاروق الشكر للرئيس محمود عباس ولحركة فتح ومحافظ طولكرم، وكافة الفعاليات وأبناء شعبنا عامة ومحافظة طولكرم خاصة على الوقوف إلى جانب العائلة في مصابها وفقدان والدهم، مؤكداً العمل على تحقيق وصيته ومواصلة دربه النضالي.