اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إعادة احتلال قرية بوابة القدس المقامة في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، بعد هدمها للمرة الثامنة على التوالي، وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، استمراراً لسياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال في الأرض الفلسطينية.

وحذرت التنفيذية من مساعي سلطات الاحتلال من خلال هدمها قرية بوابة القدس إلى تهجير المواطنين من البدو من أماكن سكنهم، ومصادرة أوسع مساحة من الأراضي لتنفيذ المخطط الاستيطاني المعروف باسم إي 1 الذي يهدف إلى خلق تواصل بين المستوطنات وتهويد المنطقة الممتدة من القدس حتى البحر الميت.

وأكدت التنفيذية أنه آن الأوان للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل لاستصدار قرار بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتمثلة بتمزيق ومصادرة أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس، ووضع هذه القضية على جدول أعمال محكمة الجنايات الدولية، باعتبارها إحدى الجرائم الكبرى التي تُرتكب في الأرض الفلسطينية.

وشددت تنفيذية المنظمة على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة لن تكسر صمود المواطنين على أراضيهم في القدس والأغوار والمناطق البدوية وفي كافة المحافظات، ولن تثنيهم عن حمايتها من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وإفشال مخططات التهجير والاقتلاع العنصرية بحقهم.