حملت عائلة المدهون في الوطن والشتات حركة حماس في غزة، المسؤولية عن حياة ابنها الشاب إبراهيم المدهون (40 عاما) المختطف منذ أسبوعين ويخضع للتعذيب، والضرب، والإهانة.

وأوضحت العائلة في بيان، أنه ونتيجة الممارسات القمعية والإذلالية التي يتعرض لها ابنها المختطف بشكل يومي، تدهورت الحالة الصحية لوالده ووالدته، معربة عن خشيتها من تعرضهما لمكروه نتيجة الضغط النفسي والتوتر الذي تعيشه أسرة المختطف منذ لحظة اختطافه حتى الآن.

وأكدت العائلة أن أجهزة حماس اختطفت ابنها قبل أسبوعين، وقامت بالتحقيق معه وإجباره بالإكراه وتحت التعذيب على الاعتراف بحرق سيارات 'أمنية' تابعة لحماس في شمال القطاع، ومنذ ذلك الحين تتكتم أجهزة حماس عن مكان اختطافه، ويمنع ذويه والمؤسسات الحقوقية من زيارته ومعرفة مصيره.

وقالت العائلة، 'تستمر أجهزة حماس في تضييق الخناق وظلم العائلة، فهي المسؤولة عن قتل ثلاثة من خيرة شبابها المناضلين وهم الشهيد سميح المدهون، والشهيد جهاد المدهون، والشهيد إياد المدهون، وتواصل عمليات الاستدعاء المستمرة والاختطاف المتكرر لعدد آخر من العائلة، في تعد واضح وصريح على العائلة'، محذرة من استمرار حماس في الظلم وتضييق الخناق عليها.

وطالبت العائلة قوى شعبنا ومؤسسات حقوق الإنسان بالتحرك لرفع الظلم عن ابنها المختطف، والتعجيل بإطلاق سراحه ووقف هذه الممارسات بحقهم.