صدر العدد 93 (شتاء 2013) من "مجلة الدراسات الفلسطينية"، التي تصدر فصلياً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، وتقدم افتتاحيته تحليلاً مقتضباً عن عدوان "عمود سحاب" الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي "جاء ليعطي التحولات الصاخبة التي يعيشها العالم العربي، وخصوصاً في مصر وسورية، نكهتها الفلسطينية، وآفاقها المرتبطة بشكل عضوي بالصراع العربي - الإسرائيلي". وكذلك إشارة إلى "تصويت الأمم المتحدة على قرار قبول فلسطين عضواً مراقباً في الهيئة الدولية ليلقي بظلال العزلة على دولة الاحتلال التي لا تملك سوى حليف واحد هو الولايات المتحدة".
تركز محور "مداخل" في هذا العدد حول أسئلة تقرع "جدران الوعي العربي، الذي يستيقظ من عقود الاستبداد الطويلة". وجاء نص وليد الخالدي "حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط" بمثابة "قراءة شاملة للوضع في الشرق الأوسط تنطلق أساساً من الهمّ الفلسطيني". وساهم الكاتب والصحافي التركي جنكيز تشاندار في هذا المحور عبر إطلالته على الدور التركي في المنطقة انطلاقاً من تحليل مقولة أحمد داود أوغلو "صفر مشاكل مع الجوار" عبر فرضيته أن "لا جوار بلا مشاكل". كما قرأ الكاتب والدبلوماسي ناصيف حتّي "المسار التحولي للنظام العربي الجديد" في زمن الثورات العربية".
ولأن زمن الثورات هو زمن صيحة الحرية تضمن العدد مقالة لإلياس خوري تناولت لوحات الفنان سمير الصايغ منسوجة بالخط والحروف حول"الحرية".
ملف العدد خصص لمدينة يافا، فقرأ يافا، بصفتها "مدينة تختصر وطناً"، بالتحليل العلمي والصور.
وفي باب المقابلات حوار مع القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها