ادانت حكومة جمهورية جنوب إفريقيا إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية على قتل رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار، الشهيد زياد أبو عين، وقالت أن استشهاده جاء في غمره حمايته للأرض الفلسطينية من الاستيطان غير الشرعي، ودفاعه عن مشروعية الدولة الفلسطينية.

وأضافت الحكومة في بيان أصدرته وزارة العلاقات الدولية والتعاون، أن "استشهاد أبو عين بهذه الطريقة، يدلل على القسوة التي يواجهها الفلسطينيون من قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي". وأشارت أن الاستخدام الإسرائيلي العشوائي للقوة المفرطة ضد النشطاء السلميين يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وتابعت الحكومة في بيانها، "أن جنوب إفريقيا تضم صوتها إلى صوت الشعوب المحبة للسلام في العالم، وتدين بأشد العبارات الممكنة هذا العمل الهمجي .. وتؤيد الدعوة التي وجهها المجتمع الدولي في المطالبة بإجراء تحقيق سريع ومستقل ومحايد في حيثيات هذه الجريمة النكراء".

ودعمت جنوب إفريقيا "دعوة القيادة الفلسطينية للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة، لاتخاذ التدابير الفعالة لحماية أرواح الفلسطينيين، ومنع إفلات إسرائيل من العقاب".

واستهجنت الحكومة في بيانها ارتكاب هذه الجريمة في منتصف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وأكدت أن "قوات الاحتلال اقدمت على جريمتها بعد أن فشلت في ثني المتظاهرين والنشطاء السلميين عن الدفاع عن أرضهم المهددة بالمصادرة".