قال صخر بسيسو، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إن الرئيس محمود عباس وبخاصة اللجنة المركزية بالحركة قدموا كل جهدهم من أجل إنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية وكاد يعصف بها لولا تمسك الحركة بتحقيق المصالحة رغم كل العقبات.

وأكد بسيسو في لقاء له بكوادر الحركة في القاهرة، أن هناك الكثير من العقبات والصعاب التي وضعت ولا تزال توضع من أجل عرقلة المصالحة الوطنية من قبل الآخرين، واستمرار حالة الانقسام البغيضة.

وأضاف بسيسو: "الكل يعلم حالة الهجوم الإعلامي غير المبرر في كل لحظة على حركة فتح والرئيس أبومازن من قبل قيادات حركة حماس في محاولة للهروب من استحقاقات المصالحة وتوتر الأجواء".

وشدد على أنه بالرغم من ذلك ستبقى المصالحة الوطنية خيارًا إستراتيجيًا لحركة فتح، معربًا عن أمله بأن يدرك الآخرون ذلك، وأن يعلوا من المصلحة الوطنية وألا يتاجروا بمعاناة أهل غزة، والذين قد تحملوا الكثير والكثير.