بدعوة من تيار المستقبل في عكار، شاركت حركة "فتح" في الشمال بالمهرجان التضامني مع فلسطين والقدس الجمعة 28-11-2014 في عكار .
حضر المهرجان كل من النائب رياض رحال، والنائب نضال طعمة، وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل د. مصطفى علوش، ورئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في الشمال مالك جديدة، وأمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض، ورؤساء بلديات و خاتير عكار، وأعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل، ولفيف من المشايخ والآباء والقادة الأمنيين، فضلاً عن حشد فلسطيني ولبناني .
افتتح المهرجان بسماع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ومن ثم الاستماع لوصلة شعرية لشاعر فلسطين شحادة الخطيب .
بدايةً عدد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل د. مصطفى علوش في كلمته مزايا مدينة القدس وركز على أهميتها التاريخية والدينية وعلى رمزيتها، وأكد أن أجداد الشعب الفلسطيني هم الذين بنوها وقد فشلت كل محاولات الباحثين الصهاينة بإثبات ملكيتهم للأرض .وقد ذكر بأن ما حققه ياسر عرفات في أوسلو لم تتمكن كل الشعارات الفارغة من تحقيقه، وأن المقاومة لها أشكال متعددة وليست كلمة ذات مضمون واحد ويجب أن نجري مراجعة شفافة للمقاومة ومدى فعاليتها وأن نقلل من رفع شعارات النصر ونزيد منها الإنجازات لشعبنا.
كلمة حركة فتح ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها :"نوجه التحية لأهالي عكار ولتيار المستقبل على هذه اللفت للتضامن مع القدس".
واضاف: "إن مدينة القدس بوابة السماء ومهد الديانات ومعراج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" .
وتحدث عن جرائم العدو الصهيوني الذي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني وتحديداً بالقدس وإن ما يقوم به شعبنا في الداخل من انتفاضات ومقاومات شعبية هي ردات فعل طبيعية على هذه الجرائم، وبارك جميع العمليات البطولية في القدس .ثم أكد على التمسك بكافة أشكال النضال والمقاومة الشعبية في جميع أشكالها والرباط في القدس. وأعطى نبذة عن تاريخ القضية الفلسطينية وما عصفت بها من قرارات في مجلس الأمم المتحدة مفصلا بحديثه قرار تقسيم فلسطين عام 1947. وتحدث عن تخاذل المجتمع الدولي عبر التاريخ فيما يخص إقامة الدولة الفلسطينية .وتوجه بالتحية لدولة لبنان حكومة وشعباً وجيشاً، وأكد على ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية لأنها الضامن الوحيد لاستقرار الأمن والأمان في البلد ليبقى لبنان قوياً وداعماً للقضية الفلسطينية .كما أكد على التزام القيادة الفلسطينية في تحييد المخيمات وعدم زجها في الصراعات الخارجية والداخلية، ووجه التحية لأسرانا البواسل في سجون الإحتلال ولشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم الرئيس ياسر عرفات .
كلمة المطران باسيليوس منصور ألقاها الأب نايف اسطفات اكد فيها على "ضرورة تماسك الأمة العربية اسلامياً ومسيحياً لمواجهة المشروع الصهيوني، وإن أي تشرذم مناطقي أو طائفي أو مذهبي هو خدمة للعدو الصهيوني" .
كلمة رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في الشمال فضيلة الشيخ مالك جديدة أكد فيها أن الجهاد المقدس والعمل المقدس بوصلته فلسطين والقدس وإن كنيسة القيامة والمسجد الأقصى والقدس ستبقى أمانة، وذكر بأن فلسطين لأهلها للعروبة وللمسلمين لأنها أمينة على رسالات السماء ويجب أن نكون دولاً قوية لنكون مدداً لفلسطين .
واضاف: " أنه ليس فقط أن تكون خائنا لتخدم عدوك بل يكفي أن تكون غبيا لتخدم عدوك".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها