تقعد خمسة وسبعين منظمة ومؤسسة وكنيسة اميركية مؤيدة للحق الفلسطيني مؤتمرا لها، يبدأ الجمعة وينتهي الأحد في مدينة "سان دياغو" تحت مظلة "الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال"، وذلك تزامناً مع  الكلمة التي سيلقيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع القادم ليطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي  للأراضي الفلسطينية.

وقال منسق تحالف مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، الناشط سنان شقديح، إن المؤتمر سوف يركز على بحث إطلاق اليات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل عبر التركيز على تعميم الحراك العالمي لمقاطعة إسرائيل ومواصلة النضال من أجل حقوق الفلسطينيين وذلك وفق ما صرحت به منظمة المؤتمر راما كوديني الناشطة ضمن تحالف مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة.

ويحضر المؤتمر نحو 350 عضوا يمثلون منظمات طلابية, ومؤسسات وكنائس ونقابات ومعابد ومنظمات يهودية ونقابات، إضافة لليسار الأميركي وفقا لكوديني.

وسيبحث المؤتمر التعامل مع التحديات التي تواجه النشاط من اجل انهاء احتلال فلسطين في الولايات المتحدة على ضوء الهجمة القانونية التي يتعرض لها الناشطون المؤيدون للحق الفلسطيني وكذلك سيسعون إلى توسيع التحالف وربط النضال من أجل الحرية والعدالة والمساواة.

وقالت كوديني إن المؤتمر فرصة للجماعات وأنصار ونشطاء الحقوق الفلسطينية لوضع إستراتيجية للتواصل حول الجهود المبذولة لإنهاء كل أشكال دعم الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي باعتباره  نظاما للفصل العنصري.

وتشمل قائمة المتحدثين علي أبو نعمة، المؤسس المشارك لموقع ألانتفاضة الإلكترونية ومؤلف كتاب معركة من أجل العدالة في فلسطين، ومارجوري كوهن، الرئيس السابق لنقابة المحامين الوطنية، وروبن كيلي من الحملة الأمريكية لمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل والدكتور سنان شقديح الناشط في مجال مقاطعة اسرائيل.