استشهد طفل فلسطيني في غارة على منزله في جباليا شمال قطاع غزة، عصر اليوم، ليرفع حصيلة العدوان إلى 104 شهداء وأكثر من 675 جريحا.
واستشهد الطفل ساهر أبو ناموس (4 أعوام) جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلهم بجوار مسشتفى كمال عدوان شمال القطاع.
استشهد، بعد ظهر اليوم الجمعة، المسن محمد حميدان وأصيب اثنان آخران بجروح في قصف جوي شمه طيران الاحتلال شرق جباليا. كذلك استشهدت الطفلة شهد القرناوي (5 أعوام) متأثرة بجروح أصيبت بها في غارة قصفت سيارة تابعة لبلدية البريج في وقت سابق من اليوم.
ويرتفع عدد الشهداء جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى 14 شهيدا، وعدد الشهداء منذ بداية العدوان، يوم الثلاثاء الماضي، إلى 104 شهداء وعدد الجرحى إلى 675.
وسقط شهيدان في قصف على سيارة تابعة لبلدية البريج وسط القطاع، عند قرابة 12:30 ظهرا.
وجاء أن شهيدا سقط وأصيب 3 آخرين على الأقل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في تجدد القصف الصاروخي والمدفعي على التجمعات السكانية والأراضي الزراعية في وسط وجنوب قطاع غزة.
وتسبب تجدد القصف الإسرائيلي على منطقة حي النهضة القريب من الشريط الحدودي في مدينة رفح، بسقوط شهيد، وإصابة اثنين آخرين وجرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار للعلاج
واستشهد في الساعات الأولى من صباح اليوم 6 فلسطينيين على الأقل جميعهم من المدنيين العزل، في قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي طال مخيم يبنا وحي النهضة على الشريط الحدودي مع مصر في الأطراف الشرقية لمحافظة رفح.
كما أصيب في العدوان نفسه 15 فلسطينيا على الأقل بجروح من بينهم 12 بحالة الخطر، وقد نفلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج.
وقالت المصادر ذاتها إن العدوان على رفح شاركت فيه طائرات "إف 16" ومدفعية الاحتلال، وأن إحدى القذائف الصاروخية استهدفت منزلا مكتظا من 3 طوابق لعائلة غنام في مخيم يبنا، بدون تحذير سابق،ما تسبب بهذه المجزرة.
وأعلنت مصادر طبية بأن الشهداء الذين ارتقوا بقصف منزل عائلة غنام هم: وسام عبد الرازق غنام (23 سنة) وشقيقه محمود (26 سنة)، وكفاح شحادة غنام (20 سنة)، والطفلة غالية ذيب غنام (7 سنوات)، والشاب محمد منير عاشور(25 سنة).
وأوضحت المصادر أنه سبق استهداف بيت غنام، قصف منطقة حي النهضة في رفح ما أدى إلى استشهاد الطفلة نور مروان النجدي (10 سنوات) التي وصلت أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار.
وذكرت أن هناك احتمال لوجود مواطنين تحت أنقاض مبنى عائلة غنام، الذي تم تدميره بشكل شبه كامل، وأن طواقم الإنقاذ قد هرعت إلى المكان.
كما طال القصف أرض مطار غزة الدولي، ,أحدث أيضا أضرارا مادية في التجمعات السكانية القريبة، نتيجة تطاير الشظايا وقوة الانفجارات.
وكانت قد أشارت تقارير سابقة إلى استشهاد أنس أبو الكاس (50 عاما) في قصف استهدف منزله في الطابق الخامس في أبراج برشلونة في تل الهوا جنوب مدينة غزة، وأصيب فلسطينيان آخران في نفس القصف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها