قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد إن هنالك شراكة سياسية وميدانية حقيقية بين كل التنظيمات وفصائل العمل الوطنية في قطاع غزة، حيث تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بينها منذ بدء العدوان الإسرائيلي
وأضافت حمد في تصريحات تلفزيونية 'لقد تشكلت لجنة من القوى الوطنية لمتابعة ودراسة قضايا القطاع، واليوم الشعب الفلسطيني يشهد وحدة سياسية ووحدة ميدانية من أجل مواجهة جرائم الاحتلال'.
وأوضحت أن ما يجري في قطاع غزة حرب إبادة جماعية تأتي بشكل منظم من قبل حكومة الاحتلال، عبر استهداف المدنيين الفلسطينيين داخل منازلهم، وجرائم طالت الأخضر واليابس عبر القصف الجوي والبري والبحري المستمر.
وأكدت بأن هذه الحرب الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال على القطاع لم تأتي من باب الصدفة، بل هي برنامج معد ومدروس لضرب العملية السياسية، مضيفة إن حكومة الاحتلال مصابة بحالة الهستيريا بعدما أعلن عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
واعتبرت حمد استهداف حكومة الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في منازلهم وكل المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات الصحية والبنى التحتية، دلالة على أنها ترغب بإلغاء قطاع غزة عن الوجود، مؤكدة بأنها سوف تفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني الموحد، والذي من حقه الدفاع عن نفسه أمام جرائمها التي تعيدنا إلى مجزرة دير ياسين وكل المجازر التي عانى منها الشعب الفلسطيني منذ وجود حكومة الاحتلال.
وأكدت حمد متابعة القيادة الفلسطينية لمهامها ومسؤولياتها اتجاه شعبنا في قطاع غزة، عبر اجراء اتصالات واسعة مع كل الأطراف ذات العلاقة، وهي الجهود التي أدت لفتح معبر رفح الخميس، إضافة لبعض الردود الدولية المستنكرة للعدوان، مؤكدة بأن الأوضاع الراهنة بحاجة إلى خطوات دولية أكبر كي ترتقي مع ما يجري من أحداث في المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها