أطلق "الاتحاد الأوروبي" ومنظمة "أطفال الحرب" الهولندية و"جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية" مشروع تعزيز قطاع دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وذلك في مخيم البص الخميس 2014/6/5.

وشارك في حفل إطلاق الحملة، رئيس قسم التعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان ألكسيس لوبير، وممثل منظمة أطفال الحرب الهولندية في لبنان أندريس غونزاليس، ومديرة جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية خالدة حسين، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماك غوان، وممثّلون عن المنظمات غير الحكومية المحلية، و"الأونروا"، واللجان الشعبية والمجتمع المدني في مخيمات شعبنا الفلسطيني في لبنان، فضلاً عن أطفال وشابات وشبان سيستفيدون من المشروع مع عائلاتهم.

وأكد لوبير أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن التعليم أساسي لمكافحة الفقر والتنمية وإعطاء المواطنين الحرية اللازمة التي تمكنهم من تحقيق التغيير المطلوب، ويعطي التعليم الأمل لمجتمع اللاجئين.

وأضاف أن المشروع لا يوفّر تعليمًا مباشرًا ودعمًا نفسيا للأطفال المعرضين للتسرُّب فحسب، إنما يهدف إلى تعزيز عمل المنظمات غير الحكومية المحلية العاملة في هذه المنطقة، وإلى تنظيم عملها على أساس نظام التعليم الخاص بالأونروا.

ووفق بيان مشترك لمنظمي الحملة، يُقدّم المشروع الذي يموِّله الاتحاد الأوروبي، وتُنفِّذه منظمة أطفال الحرب الهولندية وجمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية دعمًا تعليميًا لست مئة طفل في المخيمات الفلسطينية الواقعة في جنوب لبنان، مع تحسين وتعزيز الجودة في قطاع دعم التعليم الذي تُقدِّمه المنظمات غير الحكومية في جنوب لبنان، من أجل المساهمة في الحد من التسرب. ويركِّز المشروع على الجنوب حيث تُسجّل مدارس الأونروا أعلى معدلات التسرب، مع تقديم المنظمات غير الحكومية دعمًا غير كافٍ للتعليم، كما أنه يجمع بين الدعم النفسي والاجتماعي، والدور الأكبر للأهل، وجهود تغيير سلوكيات خدمات دعم التعليم.

وبذلك سوف يؤدي المشروع في المدى الطويل إلى تحسن كبير في الخدمات وتنسيق أفضل مع مدارس الأونروا.

وأشار البيان إلى أن برنامج تدريب المعلمين، الذي سيبدأ في تموز المقبل، يتضمّن مهارات اللغة الإنجليزية، وأدوات إدارة الصفوف، والتعلم النشِط، وخطط التطوير، وحماية الأطفال والدعم النفسي والاجتماعي، من بين أمور أخرى.