طالب مسؤول كبير في الامم المتحدة  يوم الثلاثاء اسرائيل باجراء تحقيق محايد في استشهاد فتيين فلسطينيين في 15 ايار/مايو في الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرات يوم النكبة.

 
وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فرنانديز تارانكو ان "الامم المتحدة تطالب السلطات الاسرائيلية باجراء تحقيق مستقل وشفاف حول هاتين الوفاتين وتحض اسرائيل على التاكد من احترام قواها الامنية الصارم للمبادىء الاساسية حول استخدام القوة والاسلحة النارية من جانب المسؤولين في قوات الامن".

واضاف "من المقلق جدا ان نلاحظ ان المعلومات الاولية تفيد على ما يبدو ان الشهيدين الفلسطينيين كانا اعزلين ولم يمثلا على ما يبدو اي تهديد مباشر".

وأظهرت لقطات الفيديو التي وثقت الجنود الإسرائيلييين الذين أطلقوا النار على اثنين من الفلسطينيين بالقريب من معبر بيتونيا في الضفة الغربية خلال مظاهرة يوم النكبة الأسبوع الماضي، أن الشابين كانا بعيدين عن الإشتباكات ولم يكونا في مواجهة مباشرة مع الجنود، إذ تواجدا حيث كاميرات الحماية المثبتة على مداخل المحال التجارية في بلدة بيتونيا حيث وقع الحادث.

وجاء في مقاطع الفيديو، اليوم الثلاثاء، أن الشابين الفلسطينيين اللذين قتلا على يد قوات الجيش الإسرائيلية لم يهددا الجنود، وفقا لما نشرته "هآرتس" الإسرائيلية، استنادا الى المنظمة الدولية لحماية الأطفال، من خلال فرعها في الضفة الغربية.

وقالت الجماعة إن لقطات الفيديو تبين أن القوات ارتكبت "أعمال قتل بصورة غير مشروعة لم يمثل فيها الأطفال تهديدا مباشرا وفوريا على الحياة في وقت إطلاق الرصاص."