استنكرت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الهجمة المتجددة ضد السلطة الفلسطينية والقيادة ودعوة واشنطن رسميا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى التراجع عن الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة على حدود 1967..  

وقالت حمد فى تصريح لها ' ياتى هذا القرار الامريكى المبرمج بالتزامن مع الحصار الاقتصادى على السلطة الفلسطينية ويكشف عن وجود خطة مبرمجه يديرها طابور مشبوه ضد الشعب الفلسطينى والقياده لمصالح اجندات خارجيه تحاول هذه الجهات العبث من خلال قطف ثمار اصوات الفلسطينين العادله وتوجيهها الى مسيرات مصحوبة بالعنف والغير سلمية '

واضافت حمد ' ان مايحدث من مواجهات بالضفه الفلسطينة لهو نتاج من حملة الخناق والتشويه التى تمارس ضد الشعب والقيادة واننا مع مطالب الشعب الفلسطينى فى نيل مطالبه العادله ولكن بالطرق السلمية وادعو الشعب الفلسطينى الى التيقظ لهذه الخطه ومنعها من النيل منا' .

واعتبرت حمد ان الدعوة الامريكية هى بمثابة تحيز واضح من الجانب الامريكى لدولة الاحتلال الاسرائيلية ومحاولة واضحه للضغط على الفلسطينيين بالتنازل عن حقوقهم وعدم الذهاب للامم المتحده وقالت : ' نحن كقيادة وشعب مصرون على الذهاب الى الامم المتحده وأن قرار التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار اتخذ في القيادة الفلسطينية منذ العام الماضي, وقد توجه الرئيس محمود عباس وأصدر خطابه الشهير أمام الأمم المتحدة وهذا الخطاب حقق العديد من الإنجازات في تلك الفترة وأعاد القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية تحرر وطني فلا يمكن التراجع عنه '

وأضافت حمد ' أن طرح القضية الفلسطينية مرة أخرى أمام المجتمع الدولي سيعيد المكانة القانونية للقضية الفلسطينية, و أن كل هذه الإنجازات التي قامت بها القيادة الفلسطينية, قد أصابت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصدمات وسعت بكل قوتها ونفوذها على مستوى العالم لمحاولة عرقلة خطوات القيادة الفلسطينية' 

وطالبت حمد بضرورة الاسراع بالمصالحه الفلسطينية والتى ستشكل سلاح إضافي أمام الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى السلاح التضامنى الواسع الذي يتوفر الآن من المنظمة الدولية للمطلب الفلسطيني فى مواجهة القرار الامريكى المنحاز الى دولة الاحتلال .

وحملت حمد المجتمع الدولي المسؤولية في القيام بواجباته لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي هجروا منها قسرًا، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف