افرجت سلطات الاحتلال أمس عن الأسير بلال ذياب (27 عاما)، من بلدة كفرراعي جنوب جنين، الذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة 78 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري لأكثر من عام. واستقبلت جماهير غفيرة المحرر ذياب على حاجز الجلمة، وانطلقت به في مسيرة مركبات باتجاه مسقط رأسه.

وقال ذياب لوكالة "وفا": إن رسالتي التي أحملها من أسرى معتقل شطة ومن كافة الأسرى في سجون الاحتلال هي ضرورة إنهاء الانقسام فورا، والعمل على تحرير كافة الأسرى دون تمييز وخاصة الأسرى القدامى، ومواصلة الحراك وتنظيم الفعاليات نصرة لقضية الأسرى العادلة.

يذكر أن الأسير ذياب اعتقل أول مرة عام 2003، وحكم بالسجن 80 شهرا، وأعيد اعتقاله في عام 2010 إداريا إلى أن أفرج عنه أمس.

وقال ذياب لوكالة "معا": "أحمد الله على نعمة الافراج.. فرحة انتظرها منذ زمن لكنها منقوصة لأنني تركت آلاف الأسرى يعانون قهر السجان خلف قضبان الاحتلال".

وحول اضرابه قال "انه استمد القوة بايمانه بالله الذي اكرمه بالحرية بعد الصبر ومن ثم بمعركة مفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان الذي صبر ونال وأنا صبرت ونلت وسيصبر كافة أسرانا وسينالون الحرية قريبا".